كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٥ - باب من لا تحل له المسألة ومن تحل له - الفصل الثالث - ج: 2 - ص: 275

١٧٩٤ - وعن ابن الساعدي قال: استعملني عمر على الصدقة فلما فرغت منها وأديتها إليه أمر لي بعمالة فقلت إنما عملت لله وأجري على الله فقال خذ ما أعطيت فإني قد عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني فقلت مثل قولك فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أعطيت شيئا من غير أن تسأل فكل وتصدق". [١٨٥٤]

• أبو داود (١٦٤٧) عنه فيه.

قلت: وأصله في الصحيح (١) [خ ٧١٦٣ م ١٠٤٥/ ١١٢].

١٧٩٥ - وعن علي رضي الله عنه أنه سمع يوم عرفة رجلا يسأل الناس فقال: أفي هذا اليوم: وفي هذا المكان تسأل من غير الله؟ فخفقه (٢) بالدرة. [١٨٥٥]

• ذكره رزين.

١٧٩٦ - وعن عمر رضي الله عنه قال: تعلمن (٣) أيها الناس أن الطمع فقر وأن الإياس غنى وأن المرء إذا يئس عن شيء استغنى عنه. [١٨٥٦]

• ذكره رزين.

---

(١) أي: في "صحيح مسلم" (٣/ ٩٨ - ٩٩) بهذا السياق؛ فكان العزو إليه أولى!
(٢) خفقه؛ أي: ضربه.
والدِّرَّة: العصا التي يضرب بها.
(٣) في "المرقاة"، و"التعليق الصبيح": "تعلمون"؛ وهر خبر بمعنى الأمر.