للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال: " ذكرت شيئا من تبر عندنا فكرهت أن يحبسني فأمرت بقسمته". [١٨٨٣]

• البخاري (٨٥١) في الصلاة عنه.

١٨٢٥ - وعن عائشة رضي الله عنها أتها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندي في مرضه ستة دنانير أو سبعة فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أفرقها فشغلني وجع نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سألني عنها: " ما فعلت الستة أو السبعة؟ " قلت: لا والله لقد كان شغلني وجعك فدعا بها ثم وضعها في كفه فقال: "ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده؟ ". [١٨٨٤]

• أحمد (١) (٦/ ١٠٤) عَنْهَا.

١٨٢٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بلال وعنده صبرة من تمر فقال: " ما هذا يا بلال؟ " قال: شيء ادخرته لغد. فقال: " أما تخشى أن ترى له غدا بخارا في نار جهنم يوم القيامة أنفق بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا " [١٨٨٥]

• البيهقي (٢) (١٣٤٥) في "الشعب" عن أبي هريرة.

١٨٢٧ - وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء شجرة في


(١) بسند ضعيف؛ فيه موسى بن جبير، قال ابن القطان: "لا يعرف حاله".
ثم تبين لي أنه حسن الحديث؛ وعليه فقد خرجت حديثه - مصححًا - في "الصحيحة" (١٠١٤)؛ لما له من الشواهد.
(٢) حديث صحيح لطريقه وهو مخرج في "الترغيب" (٢/ ٤٠)، و"الصحيحة" (٢٦٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>