للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٠٦ - وعن سلمان الفارسي، قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان فقال: " يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا: يا رسول الله ليس كلنا نجد ما نفطر به الصائم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة (١) لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار". [١٩٦٥]

• البيهقي (٢) (٣٦٠٨) فِي "الشعب" عنه فيه.


(١) أي: شربة من اللبن الممزوج بالماء.
(٢) وإسناده ضعيف جدًّا.
وهو أخرجه من طريق ابن خزيمة فِي "صحيحه"، لكن أشار - هذا - إلى تضعيفه بقوله: "إن صح الخبر"؛ وذلك لأن فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
وقد أخرجه أبو اليمن بن عساكر فِي "أحاديث شهر رمضان" (ق ٣٢/ ١ - ٢) من طريق البيهقي بسنده عن ابن خزيمة.
ومن رواية ابن خزيمة: ذكره المنذري فِي "الترغيب" (٢/ ٦٧)، وعزاه لغيره مختصرًا، وقال: "وفي أسانيدهم علي بن زيد بن جدعان".
ومن طريقه: أورده ابن أبي حاتم فِي "العلل" (١/ ٢٤٩)، وقال - عن أبيه -: "حديث منكر"، وأعله بعلة أخرى خفية، فليراجعه من شاء، وهو مخرج فِي "الضعيفة" (٨٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>