للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هُرَيْرَةَ فِيهِ (١).

١٩٨٢ - وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: ما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان". [١٤٥٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (٢٠٠٦) م (١٣١/ ١١٣٢) عَنْهُ فِيهِ (د (٢)، س [٤/ ٢٠٤]).

١٩٨٣ - وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - حين صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم يعظمه اليهود والنصارى. فقال: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع". [١٤٥٥]

• أَبُو دَاوُدَ (٣) [٢٤٤٥] عَنْهُ فِيهِ.

١٩٨٤ - وقالت أم الفضل بنت الحارث: أن ناسا تماروا يوم عرفة في صيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف عل بعيره بعرفة فشربه. [١٤٥٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [خ (١٩٨٨) م (١١٠/ ١١٢٣) عَنْهَا فِيهِ (د ٢٤٤١).

١٩٨٥ - و قالت عائشة - رضي الله عنها -: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صائما في العشر (٤) قط. [١٤٥٧]


(١) رواه النسائي فِي (الصوم) من "الكبرى"؛ أما فِي "الصغرى"؛ ففي (٣/ ٢٠٦) فِي (الصلاة)! (ع)
(٢) لم نره عند أبي داود؛ ولم يعزه إليه الصدر المناوي فِي "الكشف" (ق ٢٠٢)! (ع)
(٣) هو - بهذا اللفظ - فِي "مسلم" (١١٣٤)؛ وإليه عزاه الصدر فِي "الكشف" (ق ٢٠٢)؛ وهو مقتضى صيغة البغوي والتبريزي!
(٤) المراد من العشر: عشر ذي الحجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>