للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسلم - أنه قال: "ثلاثة تحت العرش يوم القيامة القرآن يحاج العباد (١) له ظهر وبطن (٢) والأمانة والرحم تنادي: ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله ". [١٥٣٣]

• البَغَوِيُّ (٣) [٣٤٣٣] فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ "التَّرْغِيبِ" لِحُمَيْدِ بْنِ زَنجَوَيْهِ بِسَنَدِهِ.

٢٠٧٦ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها ". [١٥٣٤]

• الثَّلاثَةُ (٤) [د ١٤٦٤ ت ٢٩١٤ س فِي الكبرى ٨٠٥٦] فِي فَضَائِلِ القُرْآنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو.

٢٠٧٧ - وقال: "إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب".

صَحِيحٌ. [١٥٣٥]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٩١٣] فِي فَضَائِلِ القُرْآنِ عَنِ ابُنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ (٥)


(١) أي: يخاصمهم فيما صنعوا، وأعرضوا عنه فِي أحكامه وحدوده، ويخاصم عنهم بسبب محافظتهم على حقوقه، وقد ورد أن القرآن حجة لك أو عليك "لمعات".
(٢) ظهره: ما استوى فيه المكلفون من الإيمان به، والعمل بمقتضاه.
وبطنه: ما وقع التفاوت فِي فهمه من العباد، وفيه تنبيه على أن كلًا منهم يطالب بقدر ما انتهى إليه من علم الكتاب وفهمه: "لمعات".
(٣) وإسناده ضعيف، وعبد الرحمن بن عوف - هذا -؛ ليس هو الزهري - أحد العشرة المبشرين بالجنة -؛ بل هو قرشي آخر، وفي ثبوت صحبته عندي نظر، وقد بينت ذلك كله في "الضعيفة" (١٣٣٧).
(٤) وإسناده حسن، وصححه ابن حبان (١٧٩٠)، وهو مخرج فِي "الصحيحة" (٢٢٤٠).
(٥) قلت: فِي تحسينه - بَلْهَ تصحيحه - نظر عندي! لأنه من رواية قابوس بن أبي ظبيان؛ وقد ضعّفه جماعة من الأئمة؛ قال ابن حبان: "ينفرد عن أبيه بما لا أصل له؛ فربما رفع المراسيل، وأسند الموقوف"، وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>