للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

س في الكبرى ٨٠٢٦] في فَضَائِلِ القُرْآنِ.

٢٠٩٤ - وقال: "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي: (تبارك الذي بيده الملك). [١٥٥٢]

(١) الأَرْبعَةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أبو داود [١٤٠٠] في الصَّلاةِ، والترمذي [٢٨٩١] في فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَقَالَ: حَسَنٌ، والنسائي [٧١٠] في التْفْسِيرِ، وابن ماجه [٣٧٨٦] في ثَوَابِ القُرْآنِ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ [٢/ ٤٩٧]

٢٠٩٥ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خباءه (٢) على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة (تبارك الذي بيده الملك) حتى ختمها فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر ". [١٥٥٣]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٨٩٠] عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -، في فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَقَالَ: حَسَن غَرِيبٌ (٣).

٢٠٩٦ - وعن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ: (آلم تنزيل) و (تبارك الذي بيده الملك).


= فالحديث ضعيف مرسل.
(١) وإسناده حسن؛ وصححه ابن حبان (١٧٦٦)، والحاكم (٤/ ٤٩٨)، ووافقه الذهبي!
(٢) الخباء: الخيمة.
(٣) قلت: نقل المنذري في "الترغيب" (٢/ ٢٣) عن الترمذي، أنه قال: "غريب" وهو اللائق بحال إسناده؛ فإن فيه يحيى بن عمرو بن مالك النكري، قال الحافظ: "ضعيف، ويقال: إنَّ حماد بن زيد كذبه".

<<  <  ج: ص:  >  >>