(٢) وكذا أحمد (٥/ ٤٥٦)، والدارمي (١/ ٤٥٩)، والحاكم (٢/ ٥٦٥)، وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبِى. ولم يفصح الترمذي عن حال الحديث عنده! ولكنه ذكر أن أصحاب أبي إسحاق السبيعي اضطربوا عليه في إسناد الحديث، وبين وجهًا من وجوه الاضطراب. وذكر ابن كثير في "التفسير" وجوهًا أخرى منه. ومدارها - عند من ذكرنا - على أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه. لكن الترمذي ختم كلامه بقوله: "وقد رُوي هذا الحديث من غير هذا الوجه؛ قد رواه عبد الرحمن بن نوفل، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - … وعبد الرحمن: هو أخو فروة بن نوفل. قلت: وكأنه يشير - بذلك - إلى تقوية الحديث؛ وهو الوجه عندي؛ ومتابعة عبد الرحمن؛ قد خرجتها في "التعليقات الحسان" (٧٨٦). (٣) الجحفة: هي ميقات أهل الشام.=