للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٢٩ - وقال: "واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم (١) من عقلها". [١٥٦٥]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ (٥٠٣٢) م (٢٨٨/ ٧٩٠)] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، كَالَّذِي قَبْلَهُ.

٢١٣٠ - وقال: "مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت". [١٥٦٦]

• مُتفَق عَلَيهِ [خ (٥٠٣١) م (٢٢٦/ ٧٨٩)، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنه -، كذَلِكَ.

٢١٣١ - وقال: "اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه". [١٥٦٧]

• البُخَارِيُّ [٥٠٦٠]، وَالنَّسَائِي [الكبرى ٨٠٩٨] في فَضَائِلِ القُرْآنِ عَنْ جُنْدُبٍ.

٢١٣٢ - وسئل أنس - رضي الله عنه -: كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مدا مدا ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم يمد بـ {بسم الله} ويمد بـ {الرحمن} ويمد ب {الرحيم}. [١٥٦٨]

• البُخَاريُّ [٥٠٤٦] في فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَالأربعَةُ [د ١٤٦٥ ت في الشمائل ٣١٥ س ٢/ ١٧٩ ق ١٣٥٣] في الصَّلاةِ سِوَى التِّرْمِذِى في الشمَائِلِ عَنْ أَنَسٍ.

٢١٣٣ - وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما أذن (٢) الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن". [١٥٦٩]


(١) النَّعَم - وقد تسكن عينه -: الإبل والشاءِ، أو خاص بالإبل؛ جمعه: أنعام، وجمع الجمع: أناعيم. اهـ "قاموس".
(٢) أي: استمع، وذلك عبارة عن حسن موقعه عند الله. اهـ "التعليق الصبيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>