للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخل الجنة، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ".

رواه ابن مسعود - رضي الله عنهُ -[٦١]

• مُتفَق عَلَيْهِ [خ ٣٢٠٨ م ١/ ٢٦٤٣]، فِيهِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

٨٠ - وقال:: " إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار وإنما العمال بالخواتيم "

رواه سهل بن سعيد الساعدي. [٦٢]

• البُخَارِي [٦٦٠٧] فِيهِ في آخِرِ حَدِيثٍ لِسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، اتفَقَا عَلَى أصْلِهِ مسلم (١٧٩/ ١١٢).

٨١ - وقالت عائشة - رضي الله عنها -: " دعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت: طوبى لهذا عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءًا، قال أو غير ذلك يا عائشة (١) إن الله خلق الجنة، وخلق للنار فخلقه لهذه أهلا، و لهذه أهلا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم ". [٦٣]

• مُسْلِمٌ [٣/ ٢٦٦٢] فِيهِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٧١٣]، وَالنسَائِي ٤/ ٥٧]، وَابْنُ مَاجَه [٨٢] عَنْهَا.

٨٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما منكم من أحد إلا كتب مقعده النار ومقعده من الجنة" قالوا يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قاال: لا، اعملوا فكل ميسر لما خلق له أما من كان من أهل السعادة فسييسر لعمل السعادة وأما من كان منا من أهل الشقاوة فسييسر لعمل أهل الشقاوة " ثم قرأ


(١) أي: أتعتقدين ما قلت؟! والحق غير ذلك، وهو عدم الجزم بكونه من أهل الجنة. اهـ "مرقاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>