كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

فصل - من الحسان - ج: 2 - ص: 402

• التِّرْمِذِيُّ [٢٩٤٤] في القِرَاءَاتِ، وَقالَ؛ "حَسَنٌ صَحِيحٌ" عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ (١) - رضي الله عنه -.

وفي رواية: "ليسَ منها إلا شافٍ كافٍ".

• أَبُو دَاوُدَ [١٤٧٧] عَنْ أُبَيٍّ.

وفي رواية عن أُبيّ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن جِبريلَ ومِيكائيلَ أتيانِي، فقعدَ جِبريلُ عن يَمِينِي، وميكائيلُ عنْ يسَارِي، فَقَالَ جِبريلُ: اقْرَإِ القُرْانَ على حَرْفٍ، وَقَالَ مِيكائيلُ: اسْتَزِدْه، حتى بلغَ سبعةَ أحْرُفٍ، فكُل حرفٍ شافٍ كافٍ".

• ابْنُ حِبَّان فِي "صَحِيحِهِ" [٧٣٧] مِنْ طَرِيقِ أنَسٍ عَنْ أُبَي بْنِ كَعْبٍ (٢).

٢١٥٧ - عن عمران بن حصين: أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل (٣) فاسترجع (٤) ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس". [١٥٨٨]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٩١٧] عَنْ عِمْرَان بْنِ حُصَيْنٍ في فَضَائِل القُرْآنِ، وَقَالَ: حَسَنٌ، إِسْنَادُهُ لَيْسَ بِذَاكَ (٥).

---

(١) قلت: وإسناده حسن.
وإسناد أبي داود (١٤٧٧) صحيح على شرط الشيخين.
(٢) ورواه النسائي (١/ ١٥٠) أيضًا -، وهو رواية لأحمد (٥/ ١١٤، ١٢٢)، والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٨٩)، وإسناده صحيح.
(٣) أي: يسأل الناس شيئًا من مال الدنيا بالقرآن.
(٤) استرجع؟، قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
(٥) وهو كما قال، ولا تعارض بين طرفي كلامه؛ كما قد يتوهم البعض؛ لأنه يعني أنه حسن لغيره كما هو اصطلاحه.
وقد ذكرت بعض شواهد الحديث في "الصحيحة" (٢٥٧ - ٢٦٠)، وقد سبق في الكتاب أحدها (٢٢٠٦).