للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل (١) عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " فإذا نزلت عليه الآية فيقول: " ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا ". وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول. [٢٢٢٢]

• أحمد (١/ ٥٧)، وأبو داود (٧٨٦) في الحروف، والترمذي (٢) (٣٠٨٦) في القراءات عنه.


(١) وقال في "المرقاة": "بالتأنيث معلومًا، وبالتذكير مجهولًا".
(٢) وقال (٢/ ١٨٢): "حديث حسن صحيح".
قلت: ورجاله ثقات؛ غير يزيد الفارسي، قال ابن أبي حاتم (٤/ ٢/ ٢٤٩) - عن أبيه -: "لا بأس به"، وضعفه البخاري.
وفي الحديث نكارة، كما بينته في "ضعيف أبي داود" (١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>