للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإذا قال: لا إله إلا الله ولا وحول ولا قوة إلا بالله قال: لا إله إلا أنا لا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول: " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ". [١٦٥٥]

• الترمِذي (١) [٣٤٣٠] في الدعَاءِ، وَالنَّسَائِي في اليَوْمِ وَاللَّيْلةِ، وَابْنُ مَاجَه [٣٧٩٤] في ثَوَابِ التسْبِيحِ، كُلهُمْ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ مَعًا.

٢٢٥١ - وعن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أنه دخل مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال: " ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك ".

غريب [١٦٥٦]

• أبو دَاوُدَ [١٥٠٠] في الصَّلاةِ، وَالتِّرمِذِيُّ [٣٥٦٨] في الدَّعَوَاتِ، وَالنَّسَائِي [الكبرى] في اليَوْمِ وَاللَّيلَةِ (٢) عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه -، وَقَالَ (ت): غَرِيبٌ (٣).


(١) وقال: "حسن غريب، وقد رواه شعبة … ، ولم يرفعه"!
ثم ساق إسناده إلى شعبة به، وهو إسناد صحيح، ووقفه لا يضره، فإنه في حكم المرفوع، لا سيما وقد رواه جماعة مرفوعًا، وصححه ابن حبان (٢٣٢٥).
وقد ذكر ابن ماجه (٣٧٩٤) سماع أبي إسحاق من الأغر، فزالت شبهة تدليسه.
(٢) لم نره في شيء من كتب النسائي! (ع)
(٣) أي: ضعيف؛ خلافًا لمن زعم ثبوته من المعاصرين! وقد رددت عليه في رسالة مطبوعة؛ وانظر "الضعيفة" (١/ ١٨٨ - ١٩٣/ تحت الحديث ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>