للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت): غَرِيبٌ (١).

٢٢٥٥ - وقال: "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ". رواه الترمذي. وقال: هذا حديث حسن غريب إسنادا ١٦٦٠

• التِّرْمِذِيُّ (٢) [٣٤٦٢] في الدُّعَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

٢٢٥٦ - عن يسيرة بنت ياسر - رضي الله عنها - وكانت من المهاجرات قالت: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس (٣) واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة ". [١٦٦١]

• أَبُو دَاوُدَ [١٥٠١] في الصَّلاةِ، وَالتِّرمِذِيُّ (٤) [٣٥٨٣] في الدُّعَاءِ عن يَسِرَةُ بِنْتُ يَاسِرٍ.


(١) كذا نقله عنه!
وفي طبعة بولاق (٢/ ٢٧٩): "حسن غريب" - وهو الذي وقع في "الترغيب" (٢/ ٢٣٨) -؛ وهو الأقرب لحال إسناده؛ فإنه حسن، واللّه أعلم.
(٢) وإسناده ضعيف، لكن الحديث حسن، كما قال الترمذي؛ لأن له شاهدين، ذكرت الحديث من أصلهما في "الأحاديث الصحيحة" (١٥٥).
(٣) أي: قول: سبحان الملك القدوس؛ أو: سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
ويمكن أن يراد بالتقديس: التكبير.
(٤) وهو حديث حسن، له شاهد موقوف على عائشة، ذكرته في الرسالة السابقة التي رددت فيها على من احتج بما لم يثبت (ص ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>