للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم

وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما

نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط (١) إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي

أعمالكم أحصها عليكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير

ذلك فلا يلومن إلا نفسه ".

راوه أَبِو ذَرّ.

وكان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث؛ جثا على ركبيتيه. [١٦٦٥]

• مُسْلِمٌ (٢) [٥٥/ ٢٥٧٧] في الأدَبِ عَنْ أَبِي ذَرّ.

٢٢٦٧ - وقال:"كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال: أله توبة قال: لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناى (٣) بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي فقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له". [١٦٦٦]

• مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤) عنْ أَبِي سَعِيدٍ، (خ) [٣٤٧٠] في بَنِي إِسْرَائِيلَ، (م) [٤٧/ ٢٧٦٦] في التَّوْبَةِ، (ق)


(١) المخيط: الإبرة.
(٢) وانظر "التعليقات الحسان" (٢/ ٨).
(٣) ناء؛ أي: نهض ومال بصدره.
(٤) قال البغوي: "وفي رواية لمسلم: "فدُل على رجل عالم، فَقَالَ: إنه قتل مئة نفس، هل له من توبة؟! قال: نعم؛ ومن يحول بينه وبين التوبة؟! انطلق إلى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أناسًا يعبدون الله، فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك؛ فإنها أرض سوء، فانطلق حتى نصف الطريق؛ أتاه الموت؛ فاختصمت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقَالَ: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما أدنى؛ ==

<<  <  ج: ص:  >  >>