كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٥ - باب الاستغفار والتوبة - من الحسان - ج: 2 - ص: 449

• التِّرْمِذِيُّ [٢٤٩٩]، وَابْنُ مَاجَه (١) [٤٢٥] في الزُّهْدِ عَنْ أنَسٍ.

٢٢٨١ - وقال: "إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).

صحيح. [١٦٨٠]

• الترمِذِيُّ (٢) [٣٣٣٤]، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ١١٦٥٨] في التْفْسِيرِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٢٤٤] في الزُّهْدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

٢٢٨٢ - وقال: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ". [١٦٨١]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٣٥٣٨] في الدَّعَوَاتِ، وَابْنُ مَاجَه [٤٢٥٣] في التَّوْبَةِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

٢٢٨٣ - وقال: "إن الشيطان قال: وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت

---

(١) وإسناده حسن، وصححه الحاكم (٤/ ٢٤٤).
وتعقبه الذهبي بقوله: "علي بن مسعدة الباهلي؛ فيه لين".
قلت: ولذلك قال الترمذي: "حديث غريب"؛ أي: ضعيف.
ولعل الأقرب إلى الصواب ما ذهبنا إليه، والله أعلم.
(٢) وقال: "حسن صحيح"، وصححه ابن حبان (١٧٧١)، والحاكم (٢/ ٥١٧)، ووافقه الذهبي، وإسنادهم حسن.
(٣) وقال: "حسن غريب"، وصححه ابن حبان (٢٤٤٩)، والحاكم (٤/ ٢٥٧)، ووافقه الذهبي.
والأقرب قول الترمذي لولا عنعنة مكحول!
نعم؛ له شاهد - عند الحاكم، وأحمد (٣/ ٤٢٥)، و (٥/ ٣٦٢) عن رجل من الصحابة، فهو - به - حسن.