للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة". [١٦٩٣]

• مُتفَق عَلَيْهِ - وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ [١٩/ ٢٧٥٢] في التَّوْبَةِ - (خ) [٦٠٠٠] في الأدَبِ، (ق) [٤٢٩٣] في الزُّهْدِ عن أبي هريرة.

وفي رواية: "فإذا كانَ يومُ القيامةِ؛ أَكْمَلَها بهذهِ الرحمةِ".

• مُسْلِمٌ [٢١/ ٢٧٥٣] فيه عَنْ سَلْمَان الفَارِسِيِّ.

٢٣٠٥ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد ". [١٦٩٤]

• مُتَّفَقٌ عَلَيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (خ) [٦٤٦٩] في الرِّقَاقِ، (م) [٢٣/ ٢٧٥٥] في التَّوْبَةِ (١).

٢٣٠٦ - وقال: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك ". [١٦٩٥]

• البُخَارِيُّ [٦٤٨٨] في الرِّقَاقِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.

٢٣٠٧ - وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قال رجل لم يعمل خيرا قط لأهله وفي رواية أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات فعلوا ما أمرهم فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال له: لم فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر له ". [١٦٩٦]


(١) وانظر "الصحيحة" (١٦٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>