للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية: " من سوء الكبر والكبر رب أعوذ بك من عذاب في القبر وعذاب في النار". وإذا أصبح قال ذلك: " أصبحنا وأصبح الملك لله ". [١٧١٥]

• مُسْلِمٌ [٢٧٢٣]، وَالتِّرْمِذِيُّ [٣٣٩٠] في الدَّعَوَاتِ، وَأَبُو دَاوُدَ (١) [٥٠٧١] في الأدَب عَنِ ابْنِ مَسعُودٍ، وَرِوَايَةُ الكُفْرِ انْفَرَدَ بِهَا؛ أَبُو دَاوُدَ.

٢٣٣٠ - وعن بعض بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمها فيقول: "قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح ". [١٧١٦]

• أَبُو دَاوُدَ [٥٠٧٥] في الأدَبِ، وَالنَّسَائِيُّ [الكبرى ٩٨٤٠] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ رِوَايَةِ عَبدِ الحَمِيدِ - مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ -، أن أُمَّهُ (٢) حَدَّثَتْه، عَنْ بَعْضِ بِنَاتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِهِ.

٢٣٣١ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: "من قال حين يصبح: (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون) إلى قوله: (وكذلك تخرجون) أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته". [١٧١٧]


(١) ليس عندهم الرواية الأخرى: "من سوء الكبر والكبر".
وفي رواية عند مسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، وسوء الكبر، وفتنة الدنيا، وعذاب القبر".
(٢) قلت: وهما مجهولان، كما قال الذهبي.
ومن هذا الوجه: أخرجه النسائي، وعنه ابن السُّني في "عمل اليوم والليلة" (٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>