للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٥٥ - وقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا " [١٧٣٧]

• الخَمْسَةُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، (خ) [٣٣٠٣] في بِدْءِ الخَلْقِ، [٢٧٢٩]، ت [٣٤٥٩]) في الدَّعَوَاتِ، (د) [٥١٠٢] في الأدَبِ، (س) [الكبرى ١١٣٩١] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ.

٢٣٥٦ - وعن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون) اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو لنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل". وإذا رجع قالهن وزاد فيهن: "آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون". [١٧٣٨]

• مُسْلِمٌ [٤٢٥/ ١٣٤٢] في الحَجِّ، وَأَبُو دَاوُدَ [٢٥٩٩]، وَالتّرْمِذِي [٣٤٤٧] رواه أبو داود في الجهاد في الدَّعَوَاتِ (١) عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله تَعَالَى عَنْهُ -.

٢٣٥٧ - وعن عبد الله بن سرجس - رضي الله عنه - أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور (٢) ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال. رواه مسلم [١٧٣٩]


(١) إنما رواه أبو داود في (الجهاد)؛ وإليه - فيه - عزاه الصدر المناوي في "كشف المناهج" (ق ٢٣٨). (ع)
(٢) الحور: الرجوع.
وكار العمامة ولفها: لاثها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>