للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الكبرى ١٠٤٤٣] في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

٢٤٢٣ - وعن أبي بكر - رضي الله عنه - أنه قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ثم بكى فقال: " سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية ".

غريب [١٧٩٥]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٥٥٨] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أَبِي بَكْر الصِّدِّيقِ - رضي الله عنهُ -، وَقَالَ: حَسَنٌ غَريبٌ (١).

٢٤٢٤ - وعن أنس - رضي الله عنه - أن رجلا قال: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: " سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقد أفلحت ".

غريب. [١٧٩٦]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٥١٢]، وَابْنُ مَاجَه [٣٨٤٨] في الدَّعَوَاتِ عَنْ أَنَسٍ، وَقَالَ (ت): حَسَن غَرِيبٌ (٢).


= وأخرجه أحمد - أيضًا - (١/ ٢٢٦)، وابن نصر في "قيام الليل" (ص ١٤٤)؛ وهو مخرج في "الظلال" (٣٨٤).
(١) ورواه أحمد (١/ ٣، ٧)، وابن ماجه (٣٨٤٩)؛ وسنده صحيح، وصححه ابن حبان (٢٤٢٠)، وهو مخرج في "الروض" (٩١٧).
(٢) وتمام كلامه: "من هذا الوجهِ؛ إنما نعرفه من حديث سلمة بن وردان".
قلت: وهو ضعيف، كما في "التقريب"، وقد أجمع على ضعفه - عدا أحمد بن صالح -؛ فالحديث ومن طريقه: ورواه ابن ماجه، وكذا البخاري في "الأدب المفرد" (٦٣٧).
لكن الجملة الأولى - منه - صحيحة؛ فإن لها شاهدًا من حديث العباس - عند أحمد (١/ ٢٠٦، ٢٠٩) - من طريقين عنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>