للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ت): حَسَنٌ غَرِيبٌ (١).

٢٤٢٧ - وعن أبي هريرة أنه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار ".

غريب. [١٧٩٩]

• التِّرْمِذِيُّ [٣٥٩٩] وَابْنُ مَاجَه [٣٨٣٣] في الدُّعَاءِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ (ت): غَرِيبٌ (٢).

٢٤٢٨ - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهُ - أنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دوي كدوي النحل فأنزل الله يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال: " اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا ". ثم قال: " أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة " ثم قرأ: (قد أفلح المؤمنون) حتى ختم عشر آيات. [١٨٠٠]

• التِّرْمِذِيُّ (٣) [٣١٧٣] في التفْسِيرِ، وَالنسَائِيُّ [الكبرى ١٤٣٩] في الصَّلاةِ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الخَطابِ - رضي الله عنهُ -.


(١) قلت: وهو كما قال، وانظر "الكلم" (٢٢٥).
(٢) كذا! وفي نسخة بولاق من "السند": "حسن غريب"!
قلت: والأول أليق بحال إسناده؛ فإن فيه موسى بن عُبيدة؛ وهو واهٍ.
(٣) وأعله بالانقطاع. وفيه - موصولًا مرسلًا - يونس - وهو الصنعاني -، وهو مجهول، كما قال الحافظ. ومن هذا الوجه: أخرجه الحاكم (٢/ ٣٩٢)، وقال: "صحيح الإسناد"، ورده الذهبي بقوله: "سئل عبد الرزاق عن شيخه ذا - يعني: الصنعاني المذكور -؟! فقال: أظنه لا شيء".
ومن طريقه: أخرجه الواحدي - أيضًا - في "أسباب النزول - صلى الله عليه وسلم - (ص ٢٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>