٦ - وفيه أن الجن يسمعون أصوات بني آدم. قاله العيني.
٧ - يشبه أن يأخذ منه الزجر عن خروج المرء من المسجد بعد أن يؤذن المؤذن، لئلا يكون متشبها بالشيطان الذي يفر عند سماع الأذان.
٨ - ويؤخذ منه أن الشيطان له تسلط على الإنسان -غير الأنبياء- بالوسوسة حتى حال الصلاة.
٩ - وأن الشيطان شديد الحرص على إضرار الإنسان في دينه.
١٠ - يؤخذ من التصريح بلفظ الضراط أن استحباب الكناية عن المعايب المستقبح سماع لفظها، إنما هو حيث لا تدعو الحاجة والضرورة إلى التصريح، وحيث لا مصلحة من ذكره، كالتقبيح والتنفير المرادين من هذا الحديث.
١١ - فهم بعض السلف من الأذان في هذا الحديث الإتيان بصورة الأذان وإن لم يوجد فيه شرائط الأذان، من وقوعه في الوقت، فطلب الأذان عند الخوف من الجن كما هو مفهوم من الرواية الأولى.