٩٧٠ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"فضلت على الأنبياء بست: أعطيت جوامع الكلم. ونصرت بالرعب. وأحلت لي الغنائم. وجعلت لي الأرض طهورًا ومسجدًا. وأرسلت إلى الخلق كافة. وختم بي النبيون".
٩٧١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بعثت بجوامع الكلم. ونصرت بالرعب. وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي" قال أبو هريرة: فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها.
٩٧٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نصرت بالرعب على العدو. وأوتيت جوامع الكلم. وبينما أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي".
٩٧٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نصرت بالرعب. وأوتيت جوامع الكلم".
-[المعنى العام]-
يسوق الإمام مسلم في هذه المجموعة حديثين أحدهما في أفضلية بعض أماكن الأرض بالنسبة لعبادة اللَّه تعالى، والثاني في صلاحية الأرض عمومًا للتيمم من ترابها عند الحاجة والصلاة على أي موضع فيها.
أما الحديث الأول فيحكي إبراهيم بن زيد التيمي أنه كان يتعلم القرآن على أبيه، فكان يقرأ وأبوه يسمع، فلاحظ على أبيه أمرًا تعجب منه، رأى أباه كلما سمع من ابنه آية سجدة سجد، ويبدو أن الصبي لم يتابع أباه لأنه مع حداثته كان يظن أن الطريق العام وحوافه لا تصلح للسجود، بل الذي عهده الصبي هو السجود في المساجد أو على الفرش في أماكن الصلاة، ولما كان الصبي وأبوه في رحبة المسجد الخارجة من المسجد والمتصلة بالطريق، وهي ليس لها حكم المسجد، لما كان الأمر كذلك سأل الصبي أباه متعجبًا: أتسجد في الطريق يا أبي؟ هل هذا يصح؟ فقال له أبوه: إني سمعت