٣ - وفيه استحباب "سبحان ربي العظيم" في الركوع، "وسبحان ربي الأعلى" في السجود، وهو مذهبنا ومذهب أبي حنيفة والكوفيين وأحمد والجمهور. وقال مالك: لا يتعين ذكر التسبيح.
٤ - وفيه دليل لجواز تطويل الاعتدال.
٥ - وفيه استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
٦ - ويؤخذ من حديث ابن مسعود استخدام الأدب مع الأئمة والكبار وأن لا يخالفوا بفعل ولا قول ما لم يكن حرامًا. قال النووي: واتفق العلماء على أنه إذا شق على المقتدي في فريضة أو نافلة القيام وعجز عنه جاز له القعود، وإنما لم يقعد ابن مسعود للتأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ. ويلاحظ أن القعود في صلاة النافلة جائز ابتداءً.