٥ - وجواز التحجير في المسجد إذا لم يكن فيه تضييق على المصلين ونحوهم ولم يتخذه دائمًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجرها بالليل يصلي فيها، ويبسطها في النهار يصلي عليها - كما سيأتي في الباب الثاني - ثم ترك صلى الله عليه وسلم التحجير بالليل والنهار وعاد إلى الصلاة في البيت.
٦ - وفيها جواز النافلة في المسجد.
٧ - وجواز صلاة الجماعة في غير المكتوبة.
٨ - وجواز الاقتداء بمن لم ينو الجماعة.
٩ - وترك بعض المصالح لخوف مفسدة أعظم من ذلك.
١٠ - ومدى شفقة النبي صلى الله عليه وسلم على أمته ورعايته لمصالحهم.
١١ - وما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الزهادة في الدنيا.