للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٠٧ - عن أنس رضي الله عنه قال: قال أنس أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر. قال فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال "لأنه حديث عهد بربه تعالى".

١٨٠٨ - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر، فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك. قالت عائشة فسألته فقال "إني خشيت أن يكون عذاباً سلط على أمتي" ويقول إذا رأى المطر "رحمة".

١٨٠٩ - عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به". قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه. قالت عائشة فسألته فقال "لعله يا عائشة كما قال قوم عاد {فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا}

١٨١٠ - عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً ضاحكاً حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم. قالت وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عرف ذلك في وجهه. فقالت يا رسول الله أرى الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهية؟ قالت فقال يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب قد عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب فقالوا {هذا عارض ممطرنا}

<<  <  ج: ص:  >  >>