٢٠ - جواز الدعاء بالاستصحاء وطلب انقطاع المطر، ولا تشرع له صلاة ولا اجتماع في الصحراء.
٢١ - وفيه الأدب في الدعاء، حيث لم يدع صلى الله عليه وسلم برفع المطر مطلقاً لاحتمال الاحتياج إلى استمراره فاحترز فيه بما يقتضي رفع الضرر وإبقاء النفع.
٢٢ - وأن من أنعم الله عليه بنعمة لا يصح أن يتسخطها لعارض يعرض فيها، بل يسأل الله رفع ذلك العارض وإبقاء النعمة.
٢٣ - ومن الرواية العاشرة جواز الصياح في المسجد بسبب الحاجة المفضية لذلك.
٢٤ - ومن الرواية الثانية عشرة أنه يستحب عند أول المطر أن يعرض المسلم بعض جسمه له، ويكشف غير عورته ليناله المطر.
٢٥ - وأن المفضول إذا رأى من الفاضل شيئاً لا يعرفه سأله عن سره ليعلمه فيعمل به ويعلمه غيره.
٢٦ - ومن الرواية الثالثة عشرة تتبين شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته.
٢٧ - وما يقال من الذكر عن نزول المطر.
٢٨ - ومن الرواية الرابعة عشرة ما يقال من الدعاء إذا عصفت الريح.
٢٩ - وما يقال عند الغيم.
٣٠ - ومن الرواية الخامسة عشرة أدب الرسول صلى الله عليه وسلم وضحكه.
والله أعلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute