للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف. ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة، وقال أيضاً فصلوا حتى يفرج الله عنكم" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم، حتى لقد رأيتني أريد أن آخذ قطفاً من الجنة حين رأيتموني جعلت أقدم (وقال المرادي أتقدم). ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضاً حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها ابن لحي وهو الذي سيب السوائب" وانتهى حديث أبي الطاهر عند قوله "فافزعوا للصلاة" ولم يذكر ما بعده.

١٨١٥ - عن عائشة رضي الله عنها أن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث منادياً "الصلاة جامعة" فاجتمعوا وتقدم فكبر وصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات.

١٨١٦ - عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف بقراءته فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات.

١٨١٧ - عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات.

١٨١٨ - عن الزهري قال كان كثير بن عباس يحدث أن ابن عباس كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كسفت الشمس بمثل ما حدث عروة عن عائشة.

١٨١٩ - عن عبيد بن عمير قال حدثني من أصدق (حسبته يريد عائشة) أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقام قياماً شديداً يقوم قائماً ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات وأربع سجدات. فانصرف وقد تجلت الشمس. وكان إذا ركع قال "الله أكبر" ثم يركع وإذا رفع رأسه قال "سمع الله لمن حمده". فقام

<<  <  ج: ص:  >  >>