٣١ - ومن حرص ابن عباس على الجلوس عند ابن عمر حرص أهل الفضل أن يجلسوا إلى أهل الفضل.
٣٢ - ومن قول عائشة: "لا. والله ما قال .... " جواز الحلف بغلبة الظن بقرائن، وإن لم يقطع الإنسان. قال النووي: وهذا مذهبنا.
٣٣ - ومن قول ابن عباس: "والله أضحك وأبكى " التعقيب على الآراء وتأييدها بما يحضر من القرآن.
٣٤ - ومن سكوت ابن عمر حرصه على عدم الجدل والمماراة.
٣٥ - ومن دعاء عائشة لعمر وابنه قبل تخطئتهما أدب أم المؤمنين وإحسانها لمن يتأذى بقولها.
٣٦ - ومن الرواية السابعة عشرة حسن ظن الصحابة بعضهم ببعض، وعدم تكذيب بعضهم بعضاً والتماس العذر لمن أخطأ.
٣٧ - ومن الرواية التاسعة التحذير والتنفير من الفخر في الأنساب.
٣٨ - والطعن في الأنساب.
٣٩ - والاستسقاء بالنجوم.
٤٠ - والنياحة، وهي حرام بالإجماع وهي من الأجنبيات عن الميت أشد إثماً.
٤١ - وفيها صحة التوبة ما لم يمت المكلف، ولم يصل إلى الغرغرة.
٤٢ - وفيها أن جزاء يوم القيامة من جنس العمل، فقد كانت النائحة تلبس السواد وتولول وتحرك يديها يمينا وشمالاً وأعلى وأسفل.
٤٣ - ومن الرواية المتممة للعشرين وجلوسه صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن استحباب إظهار الحزن. قال العلماء: إظهار الحزن أبلغ في الصبر وأزجر للنفس، لكن الاعتدال في الأحوال هو المسلك الأقوم، فمن أصيب بمصيبة عظيمة لا يفرط في الحزن حتى يقع في المحذور من النوح والشهيق ونحوها، ولا يفرط في التجلد حتى يفضي إلى القسوة والاستخفاف بقدر المصاب.
٤٤ - ومن نهي نساء جعفر عن البكاء، أخذ بعضهم جواز النهي عن الأمر المباح عند خشية إفضائه إلى محرم، لكن الظاهر أنه كان في بكائهن زيادة على القدر المباح، فالنهي للتحريم، بدليل أنه كرره وبالغ فيه، وأمر بعقوبتهن إن لم يسكتن.
٤٥ - وفي الحديث جواز الجلوس للعزاء بسكينة ووقار.
٤٦ - وجواز نظر النساء المتحجبات إلى الرجال الأجانب.
٤٧ - وتأديب من نهي عما لا ينبغي له فعله إذا لم ينته.
٤٨ - وجواز اليمين لتأكيد الخبر.
٤٩ - ومن الرواية الواحدة بعد العشرين تحريم النوح وتعظيم قبحه والاهتمام بإنكاره، والزجر عنه لأنه