١٢ - ومن إجابته صلى الله عليه وسلم الترغيب في الشفقة على خلق الله والرحمة لهم، والترهيب من قساوة القلب وجحود العين.
١٣ - ومن الرواية الثالثة والرابعة استحباب عيادة المريض.
١٤ - وعيادة الفاضل للمفضول.
١٥ - وعيادة القاضي والعالم لأتباعه.
١٦ - وما كان عليه الصحابة -رضي الله عنهم- من الزهد في الدنيا والتقليل منها، وعدم الاهتمام بفاخر اللباس.
١٧ - وجواز المشي حافياً.
١٨ - ومن استئخار قوم سعد تكريم الزائر، وأهل الفضل، والتوسعة لهم.
١٩ - ومن الرواية السادسة ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من التواضع والرفق بالجاهل.
٢٠ - ومسامحة المصاب، وقبول اعتذاره.
٢١ - وملازمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
٢٢ - وأن القاضي لا ينبغي له أن يتخذ من يحجبه عن حوائج الناس.
٢٣ - وأن من أمر بمعروف، ينبغي له أن يقبل ولو لم يعرف الآمر.
٢٤ - وأن الجزع من المنهيات، لأمره لها بالتقوى، مقروناً بالصبر.
٢٥ - والترغيب في احتمال الأذى عند بذل النصيحة، ونشر الموعظة.
٢٦ - واستدل به على جواز زيارة القبور سواء كان الزائر رجلاً أو امرأة، وستأتي في باب مستقل.
٢٧ - وأن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه، ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك، فإنه على الأيام يسلو، وحكى عن بعضهم أن المرء لا يؤجر على المصيبة لأنها ليست من صنعه، وإنما يؤجر على حسن تثبته، وجميل صبره.
٢٨ - ومن الرواية السابعة والثامنة المبادرة بنهي الأهل عن المنكر لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً} [التحريم: ٦] وقوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع ومسئول عن رعيته".
٢٩ - ومن الرواية الثالثة عشرة استحباب الجلوس والاجتماع لانتظار الجنازة.
٣٠ - ومن جلوس عبد الله بن أبي مليكة بين عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وهما أفضل منه بالصحبة والعلم والفضل والصلاح والنسب والسن وغير ذلك جواز جلوس المفضول بين الفاضلين لعذر. قال الحافظ ابن حجر: والظاهر أن المكان الذي جلس فيه ابن عباس كان أوفق.