للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠١١ - عن جابر رضي الله عنه قال: أعتق رجل من بني عذرة عبداً له عن دبر، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ألك مال غيره؟ " فقال: لا. فقال "من يشتريه مني؟ " فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمان مائة درهم. فجاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه. ثم قال "ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا" يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك.

٢٠١٢ - عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار (يقال له أبو مذكور) أعتق غلاماً له عن دبر يقال له يعقوب وساق الحديث بمعنى حديث الليث.

٢٠١٣ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه بيرحى، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب. قال أنس فلما نزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقول في كتابه {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب أموالي إلي بيرحى، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين" فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.

٢٠١٤ - عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} قال أبو طلحة أرى ربنا يسألنا من أموالنا، فأشهدك يا رسول الله أني قد جعلت أرضي بريحا لله. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اجعلها في قرابتك" قال: فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب.

٢٠١٥ - عن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".

<<  <  ج: ص:  >  >>