٢٠١٦ - عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن" قالت: فرجعت إلى عبد الله، فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد. وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة، فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم. قالت: فقال لي عبد الله بل ائتيه أنت. قالت: فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها. قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة. قالت: فخرج علينا بلال. فقلنا: له ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما؟ ولا تخبره من نحن. قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هما؟ " فقال: امرأة من الأنصار وزينب. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي الزيانب؟ " قال: امرأة عبد الله. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة".
٢٠١٧ - عن زينب امرأة عبد الله رضي الله عنها بمثله سواء. قال: قالت كنت في المسجد فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال "تصدقن ولو من حليكن" وساق الحديث بنحو حديث أبي الأحوص.
٢٠١٨ - عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قلت يا رسول الله هل لي أجر في بني أبي سلمة؟ أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني. فقال "نعم لك فيهم أجر ما أنفقت عليهم".
٢٠١٩ - عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة".