للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المتصدق) أن يتصدق سبغت عليه أو مرت، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت عليه وأخذت كل حلقة موضعها حتى تجن بنانه وتعفو أثره" قال فقال أبو هريرة فقال يوسعها فلا تتسع.

٢٠٥٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما، فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه حتى تغشي أنامله وتعفو أثره، وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها". قال فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه فلو رأيته يوسعها ولا توسع.

٢٠٥٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد، إذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفي أثره، وإذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه وانضمت يداه إلى تراقيه وانقبضت كل حلقة إلى صاحبتها" قال فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "فيجهد أن يوسعها فلا يستطيع".

٢٠٥٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية. فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية. قال: اللهم لك الحمد على زانية. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني. فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني. قال: اللهم لك الحمد على غني. لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبحوا يتحدثون تصدق على سارق. فقال: اللهم لك الحمد على زانية وعلى غني وعلى سارق. فأتي فقيل له: أما صدقتك فقد قبلت، أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها، ولعل الغني يعتبر فينفق مما أعطاه الله، ولعل السارق يستعف بها عن سرقته".

٢٠٥٦ - عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الخازن المسلم الأمين الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>