٢٣٣٨ - عن نبيشة قال خالد فلقيت أبا المليح فسألته فحدثني به فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث هشيم وزاد فيه "وذكر لله".
٢٣٣٩ - عن ابن كعب بن مالك عن أبيه أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه وأوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى "أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن. وأيام منى أيام أكل وشرب".
٢٣٤٠ - عن إبراهيم بن طهمان بهذا الإسناد غير أنه قال فناديا.
٢٣٤١ - عن محمد بن عباد بن جعفر سألت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وهو يطوف بالبيت أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم الجمعة؟ فقال: نعم ورب هذا البيت.
٢٣٤٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يصم أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم قبله أو يصوم بعده".
٢٣٤٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم".
-[المعنى العام]-
وكما يرغب الشرع في صيام أيام بعينها، كيوم عرفة ويوم عاشوراء ويومي الإثنين والخميس والأيام البيض ينهى عن صوم أيام بعينها كيومي العيدين وأيام التشريق، وإفراد يوم الجمعة بصوم، ولله في تشريع الصوم حكمة، وله في منعه حكمة، ومن البدهيات أنه تعالى لا تنفعه طاعة، ولا تضره معصية. فإن شرع الصوم فلصالح الصائم، وإن شرع الفطر فلصالح الفطر، وحال المسلم خير كله إن أصابه ضر أو نصب أو وصب فصبر كان له أجر، وإن أصابه خير ونعمة ومتعة فشكر كان له أجر، ومن