١٩ - واستدل بعضهم ببقاء أثر الماء والطين على الجبهة بين السجدتين على جواز السجود مع الحائل المتصل به بين الجبهة والأرض، وأجاب النووي بأنه محمول على أنه كان شيئاً يسيراً لا يمنع مباشرة بشرة الجبهة للأرض. قال الحافظ: لكن يعكر عليه قوله في بعض الروايات "ووجهه ممتلئ طيناً وماء".
٢٠ - وفيه جواز السجود في الطين، وأن الأنف من أعضاء السجود لأنه صلى الله عليه وسلم لم يترك السجود على الأنف مع وجود العذر، ولولا وجوبه لصانه عن لوث الطين.
٢١ - ومن الرواية الثانية عشرة من قوله "تذاكرنا ليلة القدر" حرص الصحابة والتابعين على مدارسة العلم.
٢٢ - ومن إتيانهم أبا سعيد طلبهم العلم ممن يعتقدون أن عنده زيادة علم، والمشي في طلب العلم.
٢٣ - ومن قوله "وكان لي صديقاً" الاعتزاز بصداقة الكبراء والعلماء وأولو الفضل.
٢٤ - ومن قوله "ألا تخرج بنا إلى النخل" إيثار المواضع الخالية للسؤال، وتأنيس الطلب للشيخ.
٢٥ - ومن خروج أبي سعيد إجابة السائل لذلك، وتيسير حصوله على مطلوبه.
٢٦ - ومن سؤال أبي سلمة ابتداء الطالب بالسؤال.
٢٧ - ومن قوله رجلان "يحتقان معهما الشيطان" أن المخاصمة والمنازعة مذمومة.
٢٨ - وأنها قد تكون سبباً للعقوبة الدنيوية أو الأخروية أو منع الخير وضياعه.
٢٩ - ومن الرواية السادسة عشرة حرص الصحابة على دفع الناس نحو الاجتهاد في العبادة وعدم الاتكال.
٣٠ - ومن الرواية السابعة عشرة الحلف على غالب الظن وأكبر العلم حسب الفهم.