للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرواية الثانية

(فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحج) معطوف على محذوف، تقديره: فأحرمنا بالحج، حتى وصلنا سرف فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة، فمنا من أهل بعمرة، ومنا من بقي مهلاً بالحج حيث كان معه "الهدي".

(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحرم بعمرة) معطوف على محذوف أيضاً تقديره: حتى قدمنا مكة وطاف المسلمون وسعوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. إلخ.

(من أحرم بعمرة ولم يهد فليحلل، ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يحل) "ولم يهد" أي لم يصحب هدياً، و"أهدى" أي صحب هدياً، و"فليحلل" بفك التضعيف من "يحل" وهي لغة معروفة.

الرواية الثالثة

(فأردفني) في الرواية الواحدة والعشرين "فأردفني خلفه على جمل له" وسيأتي في تلك الرواية وفي العاشرة ما حصل منه ومنها أثناء هذا الإرداف.

الرواية الخامسة

(فلولا أني أهديت لأهللت بعمرة) في الرواية الثامنة عشرة "لو أني استقبلت من أمري. ما استدبرت [أي لو أني كنت أعلم ما سيحصل لي مستقبلاً] ما سقت الهدي معي، حتى أشتريه [في نهاية الحج] ثم أحل كما حلوا" وفي الرواية التاسعة والعشرين، لما ترددوا في تنفيذ الأمر بالتمتع خطبهم، فقال: "قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم [إيماناً] وأبركم [أي في أعلى درجات الأبرار، فلا أفعل ولا آمر إلا بما هو أقرب للتقوى] ولولا هديي لحللت كما تحلون، ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي".

وفي الرواية المتممة للثلاثين "أحلوا. فلولا الهدي الذي معي فعلت كما فعلتم".

وفي الرواية الواحدة والثلاثين "افعلوا ما آمركم به، فإني لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم به" وفي الرواية الخامسة والثلاثين "لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي" وفي الرواية الثالثة والتسعين "لولا أن معي الهدي لأحللت".

(وقد قضى الله حجنا) أي أتم حجنا.

(أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر) في الرواية الأولى "أرسلني مع عبد الرحمن بن أبي بكر" وفي الثانية "بعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر" وقد سبق قريباً الكلام عن المعية، وفي الرواية العاشرة "أمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني على جمله " وفي الثالثة عشرة "فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: اخرج بأختك من الحرم، فلتهل بعمرة، ثم لتطف بالبيت، فإني أنتظركما ههنا" وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>