وهو التعويق. وفي الرواية الرابعة والعشرين "كانت امرأة ضخمة ثبطة" وفي الخامسة والعشرين "ثقيلة ثبطة".
(فأذن لها) تفيد الرواية السابعة والعشرون أنه أذن كذلك لأم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها.
(وحبسنا حتى أصبحنا فدفعنا بدفعه) أي بدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(لأن أكون استأذنت- .... - أحب إلي من مفروح به) أي أحب إلي مما يفرح به من كل شيء.
(وكانت عائشة لا تفيض إلا مع الإمام) فائدة هذه الجملة أن التمني الذي تمنته لم يجعلها تدفع قبل الإمام في حجاتها اللاحقة، بل آثرت الالتزام بما فعلته مع النبي صلى الله عليه وسلم على أنه الأفضل، وإن شق.
(عند دار المزدلفة) أي عند دارها ومنزلها بالمزدلفة، ولفظ البخاري "عند المزدلفة".
(هل غاب القمر؟ ) كان مغيب القمر تلك الليلة يقع عند أوائل الثلث الأخير ومن هذا الحديث اشترط بعض الفقهاء أن بداية الرمي النصف الثاني من الليل وسيأتي في الباب الذي يلي الباب الآتي.
(فصلت ساعة) في رواية البخاري "فقامت تصلي، فصلت ساعة" أي مدة من الزمان.
(يا بني) بضم الباء وفتح النون، تصغير ابن.
(ثم صلت في منزلها) أي صلت الفجر في المنزل الذي ضرب لها بمنى، بعد أن رمت الجمرة.
(أي هنتاه) "أي" حرف نداء أي يا هذه، يقال للمذكر إذا كني عنه "هن" وللمؤنث "هنة" وزيدت الألف لمد الصوت، والهاء لإظهار الألف، وهو بفتح الهاء وسكون النون، وقد تفتح، وإسكانها أشهر.
(لقد غلسنا) بفتح الغين وتشديد اللام المفتوحة وسكون السين، أي لقد رمينا الجمرة بغلس، والغلس ظلمة الليل، وفي رواية أبي داود "فقلت: إنا رمينا الجمرة بغلس" أي وما كان يصح ذلك.
(قالت: كلا) وفي ملحق الرواية "قالت: لا" والنفي ليس نفي التغليس، فهو واقع، وإنما المراد نفي لازمه، أي نفي عدم الصحة، أي إثبات الصحة، وعللته، بإذن النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن أسماء كانت في آخر حياتها ضخمة ثقيلة عمياء. رضي الله عنها.
(أذن للظعن) وفي ملحق الرواية "أذن لظعنه" بضم الظاء والعين، وبسكون العين أيضاً، جمع