للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٠ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كنا نتخوف أن تحيض صفية قبل أن تفيض. قالت: فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "أحابستنا صفية؟ " قلنا: قد أفاضت. قال "فلا. إذن".

٢٨٥١ - عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إن صفية بنت حيي قد حاضت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لعلها تحبسنا. ألم تكن قد طافت معكن بالبيت؟ " قالوا: بلى. قال "فاخرجن".

٢٨٥٢ - عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد من صفية بعض ما يريد الرجل من أهله. فقالوا: إنها حائض. يا رسول الله! قال: "وإنها لحابستنا؟ " فقالوا: يا رسول الله! إنها قد زارت يوم النحر. قال: "فلتنفر معكم".

٢٨٥٣ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينفر، إذا صفية على باب خبائها كئيبة حزينة. فقال "عقرى! حلقى! إنك لحابستنا" ثم قال لها "أكنت أفضت يوم النحر؟ " قالت: نعم. قال: "فانفري".

٢٨٥٤ - وفي رواية عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. نحو الحديث السابق. غير أنها لا تذكر: "كئيبة حزينة".

-[المعنى العام]-

كان المسلمون قبل حجة الوداع يؤدون مناسك الحج، ثم ينصرفون كل إلى وجهه ومقصده، دون أن يطوفوا بالبيت طواف الوداع.

ولما كان واجب القادم إذا دخل مكاناً أن يبدأ بالتحية، وإذا غادره ودع بالتحية، ولما

<<  <  ج: ص:  >  >>