قال: نعم. ما بين كذا إلى كذا. فمن أحدث فيها حدثاً. قال ثم قال لي: هذه "شديدة من أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً" قال: فقال ابن أنس: أو آوى محدثاً.
٢٩٤٠ - عن عاصم الأحول. قال: سألت أنساً: أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: نعم. هي حرام. لا يختلى خلاها: فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
٢٩٤١ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اللهم! بارك لهم في مكيالهم. وبارك لهم في صاعهم. وبارك لهم في مدهم".
٢٩٤٢ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! اجعل بالمدينة ضعفي ما بمكة من البركة".
٢٩٤٣ - عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئاً نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة. (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثاً. أو آوى محدثاً. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة. صرفاً ولا عدلاً. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً".
٢٩٤٤ - وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله "يسعى بها أدناهم" ولم يذكر ما بعده. وليس فيه:"معلقة في قراب سيفه".
٢٩٤٥ - عن الأعمش وبهذا الإسناد، نحو حديث أبي كريب عن أبي معاوية إلى