٢٩٦٨ - وفي رواية عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد وقالا:"كما ينفي الكير الحبث" لم يذكرا "الحديد".
٢٩٦٩ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن أعرابياً بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! أقلني بيعتي. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي. فأبى. فخرج الأعرابي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما المدينة كالكير. تنفي خبثها وينصع طيبها".
٢٩٧٠ - عن زيد بن ثابت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "إنها طيبة (يعني المدينة) وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة".
٢٩٧١ - عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن الله تعالى سمى المدينة طابة".
٢٩٧٢ - عن أبي عبد الله القراظ: أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "من أراد أهل هذه البلدة بسوء (يعني المدينة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
٢٩٧٣ - عن القراظ (وكان من أصحاب أبي هريرة) يزعم أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أراد أهلها بسوء (يريد المدينة) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".
٢٩٧٤ - قال ابن حاتم في حديث ابن يحنس بدل قوله "بسوء": "شراً".