كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم

كتاب الحج - (٣٥٨) باب فضل المدينة، وتحريم صيدها، وشجرها، والترغيب في سكناها، والصبر على لأوائها، وأنها تنفي خبثها، ومن أرادها بسوء أذابه الله - ج: 5 - ص: 442

٢٩٦١ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من صبر على لأوائها وشدتها، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة (يعني المدينة) ".

٢٩٦٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي، إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً".

٢٩٦٣ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يصبر أحد على لأواء المدينة".

٢٩٦٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "على أنقاب المدينة ملائكة. لا يدخلها الطاعون ولا الدجال".

٢٩٦٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يأتي المسيح من قبل المشرق. همته المدينة. حتى ينزل دبر أحد. ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام. وهنالك يهلك".

٢٩٦٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء! هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. والذي نفسي بيده! لا يخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه. ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث. لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها. كما ينفي الكير خبث الحديد".

٢٩٦٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرت بقرية تأكل القرى. يقولون يثرب. وهي المدينة. تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد".