فقال "لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم. فإنما هو القدر". قال محمد: وقوله "لا عليكم" أقرب إلى النهي.
٣١٤٦ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال "وما ذاكم" قالوا: الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. والرجل تكون له الأمة فيصيب منها. ويكره أن تحمل منه. قال "فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم. فإنما هو القدر". قال ابن عون: فحدثت به الحسن فقال: والله! لكأن هذا زجر.
٣١٤٧ - وفي رواية عن معبد بن سيرين. قال: قلنا لأبي سعيد: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في العزل شيئاً؟ قال: نعم. وساق الحديث بمعنى الحديث السابق. إلى قوله "القدر".
٣١٤٨ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال:"ولم يفعل ذلك أحدكم؟ (ولم يقل: فلا يفعل ذلك أحدكم) فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها".
٣١٤٩ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل؟ فقال "ما من كل الماء يكون الولد. وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء".
٣١٥٠ - عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا. وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل. فقال "اعزل عنها إن شئت. فإنه