٣٣٥١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من تولى قومًا بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه، يوم القيامة، عدل ولا صرف".
٣٣٥٢ - - وفي رواية بمثله غير أنه قال "ومن والى غير مواليه بغير إذنهم".
٣٣٥٣ - عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة. (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه" فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم "المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفًا ولا عدلاً. وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه، يوم القيامة، صرفًا ولا عدلاً".
٣٣٥٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله، بكل إرب منها، إربًا منه من النار".
٣٣٥٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أعتق رقبة، أعتق الله بكل عضو منها، عضوًا من أعضائه من النار. حتى فرجه بفرجه".
٣٣٥٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل عضو منه، عضوًا من النار. حتى يعتق فرجه بفرجه".
٣٣٥٧ - عن سعيد بن مرجانة (صاحب علي بن حسين) قال: سمعت أبا هريرة