للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شابا في حياة أبيه عبد المطلب قبل اشتهار عبد الله وكان عبد المطلب مشهورا شهرة ظاهرة شائعة وكان سيد أهل مكة وكان كثير من الناس يدعون النبي صلى الله عليه وسلم ابن عبد المطلب ينسبونه إلى جده لشهرته ومنه حديث ضمام بن ثعلبة في قوله "أيكم ابن عبد المطلب"؟ وقد كان مشتهرا عندهم أن عبد المطلب بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم وأنه سيظهر وسيكون شأنه عظيما فأراد النبي صلى الله عليه وسلم تذكيرهم بذلك وتنبيههم بأنه صلى الله عليه وسلم لا بد من ظهوره على الأعداء وأن العاقبة له لتقوى نفوسهم وأعلمهم أيضا بأنه ثابت ملازم للحرب لم يول مع من ولى وعرفهم موضعه ليرجع إليه الراجعون. اهـ.

١٠ - وجواز قول الإنسان في الحرب: أنا فلان وأنا ابن فلان ومنه قول سلمة بن الأكوع وقول علي رضي الله عنه: أنا الذي سمتني أمي حيدرة وأشباه ذلك قال النووي: وقد صرح بجوازه علماء السلف قالوا: وإنما يكره ذلك على وجه الافتخار كفعل الجاهلية.

١١ - وفيه جواز الرجز والشعر.

١٢ - والدعاء عند الحرب.

١٣ - ومن نفي البراء لهزيمة النبي صلى الله عليه وسلم قال النووي: لم ينقل أحد قط أنه صلى الله عليه وسلم انهزم في موطن من المواطن وقد نقلوا إجماع المسلمين على أنه لا يجوز أن يعتقد انهزامه صلى الله عليه وسلم ولا يجوز ذلك عليه.

١٤ - وفيه شجاعة الصحابة وجهادهم في سبيل الله واستجابتهم لنداء الإسلام واعتزازهم بمواقفهم المشهورة.

والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>