١٤ - ومن الرواية الرابعة مدى ما تحمل الرسول صلى الله عليه وسلم من الأذى في سبيل الدعوة.
١٥ - ومدى تكريم الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم.
١٦ - وحلمه صلى الله عليه وسلم وصبره على الأذى وعدم انتقامه من المسيئين.
١٧ - ومن الرواية الخامسة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجوز له أن يحكي الشعر عن ناظمه إذا قلنا أن هذا البيت من نظم عبد الله بن رواحة وقد مضى في غزوة حنين الكلام عن مثل هذا الشعر.
١٨ - وفي الرواية الثامنة والتاسعة إيذاء المنافقين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
١٩ - وأن ركوب الحمار ليس بنقص في حق الكبار.
٢٠ - وجواز الإرداف على الحمار وغيره من الدواب إذا كان مطيعا.
٢١ - وفيه عيادة الكبير لبعض أتباعه في بيته.
٢٢ - وجواز عيادة المريض راكبا.
٢٣ - قال النووي: وفيه جواز الابتداء بالسلام على قوم فيهم مسلمون وكفار وهذا مجمع عليه وقال الحافظ ابن حجر: فيه جواز السلام على المسلمين إذا كان معهم كفار وينوي حينئذ بالسلام المسلمين ويحتمل أن يكون اللفظ الذي سلم به عليهم صيغة عموم فيها تخصيص كقوله: السلام على من اتبع الهدى.
٢٤ - وفي صفحه عن عبد الله بن أبي ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الحلم وتأليف القلوب.