الضائع، إذ ليس مع الغنم في الصحراء سوى راع واحد، فالفاضل عن شربه مستهلك، وأعلى أحواله أن يكون كالشاة الملتقطة في الضيعة، وقد قال فيها "هي لك أو لأخيك، أو للذئب" وهو استدلال بعيد.
١٠ - وفي قصة سراقة معجزة ظاهرة للرسول صلى الله عليه وسلم.
١١ - وفي حمد جبريل عليه السلام استحباب الحمد عند تجدد النعم، وحصول ما كان الإنسان يتوقع حصوله، واندفاع ما كان يخاف وقوعه.
١٢ - وفي اختيار اللبن توفيق الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، وتوفيق هذه الأمة، واللطف بها.
١٣ - ومن قوله "لو أخذت الخمر غوت أمتك" أن الخمر ينشأ عنها الغي، ولا يختص ذلك بقدر معين.
١٤ - قال الحافظ ابن حجر: ومن عرض الآنية عليه صلى الله عليه وسلم إرادة إظهار التيسير عليه، وإشارة إلى تفويض الأمور إليه.