للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان الله قد قسم للصحابة في مالهم نصيباً، فمنعوهم، فسبب لهم لدغ العقرب، حتى سيق لهم ما قسم لهم.

٢١ - وفيه الحكمة البالغة، حيث اختص بالعقاب من كان رأساً في المنع، ولأن من عادة الناس الائتمار بأمر كبيرهم، فلما كان رأسهم في المنع، اختص بالعقوبة دونهم، جزاء وفاقا، وكأن الحكمة فيه أيضاً إرادة الإجابة إلى ما يلتمسه المطلوب منه الشفاء، ولو كثر، لأن الملدوغ لو كان من آحاد الناس، لعله لم يكن يقدر على القدر المطلوب منهم.

٢٢ - ومن الرواية استحباب وضع اليد على مكان الألم عند الدعاء بالشفاء.

٢٣ - ومن الرواية استحباب التعوذ من الشيطان الرجيم عند الوسوسة.

٢٤ - والتفل عن اليسار ثلاثاً، كمظهر من مظاهر إرغام الشيطان.

والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>