للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - ومن الرواية وما بعدها استحباب مسح المريض باليمين والدعاء له.

٦ - ومن قوله "أنت الشافي" في الرواية وما بعدها جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن إذا كان له أصل فيه، وأن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصاً.

٧ - ومن الرواية، جواز رقية المرأة للرجل.

٨ - ومن الرواية، مشروعية الضيافة على أهل البوادي.

٩ - والنزول على مياه العرب، وطلب ما عندهم على سبيل القرى أو الشراء.

١٠ - وإمضاء ما يلزمه المرء على نفسه، لأن أبا سعيد التزم أن يرقى، وأن يكون الجعل له ولأصحابه، وأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالوفاء بذلك.

١١ - والاشتراك في الموهوب إذا كان أصله معلوماً.

١٢ - وطلب الهدية ممن يعلم رغبته في ذلك، وإجابته إليه.

١٣ - وفي قوله "اقسموا واضربوا لي معكم بسهم" قسمة التبرعات.

١٤ - ومواساة الأصحاب والرفاق، لأن جميع الشباه كانت ملكاً للراقي، مختصة به، لاحق للباقين فيها عند التنازع، فقاسمهم تبرعاً وجوداً ومروءة.

١٥ - وتطييب النبي صلى الله عليه وسلم لقلوب أصحابه.

١٦ - وتعليمه لهم بالحلال بالفعل بعد القول.

١٧ - وجواز قبض الشيء الذي ظاهره الحل، وترك التصرف فيه إذا عرضت فيه الشبهة.

١٨ - وفيه الاجتهاد عند فقد النص.

١٩ - وعظمة القرآن في صدور الصحابة، خصوصاً الفاتحة، قال ابن القيم: إذا ثبت أن لبعض الكلام خواص ومنافع، فما ظنك بكلام رب العالمين، ثم بالفاتحة التي لم ينزل في القرآن ولا غيره من الكتب مثلها، لتضمنها جميع معاني الكتاب، فقد اشتملت على ذكر أصول أسماء الله، ومجامعها وإثبات المعاد، وذكر التوحيد، والافتقار إلى الرب في طلب الإعانة به، والهداية منه، وذكر أفضل الدعاء، وهو طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، المتضمن كمال معرفته وتوحيده وعبادته بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهي عنه، والاستقامة عليه، ولتضمنها ذكر أصناف الخلائق، وقسمتهم إلى منعم عليه، لمعرفته الحق والعمل به، ومغضوب عليه، لعدوله عن الحق بعد معرفته، وضال لعدم معرفته له، مع ما تضمنته من إثبات القدر والشرع والأسماء والمعاد والتوبة وتزكية النفس، وإصلاح القلب، والرد على جميع أهل البدع، وحقيق بسورة هذا بعض شأنها أن يستشفى بها من كل داء.

٢٠ - وفيه أن الرزق المقسوم، لا يستطيع من هو في يده، منعه ممن قسم له، لأن أولئك منعوا الضيافة،

<<  <  ج: ص:  >  >>