٥١٧٤ - عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل، فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر. فإذا هي المدينة يثرب. ورأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفا، فانقطع صدره، فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد. ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان، فإذا هو ما جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين. ورأيت فيها أيضا بقرا، والله خير، فإذا هم النفر من المؤمنين يوم أحد، وإذا الخير ما جاء الله به من الخير، بعد وثواب الصدق الذي آتانا الله بعد يوم بدر".
٥١٧٥ - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم مسيلمة الكذاب على عهد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته. فقدمها في بشر كثير من قومه. فأقبل إليه النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد النبي صلى الله عليه وسلم قطعة جريدة. حتى وقف على مسيلمة في أصحابه. قال:"لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها. ولن أتعدى أمر الله فيك ولئن أدبرت ليعقرنك الله. وإني لأراك الذي أريت فيك ما أريت. وهذا ثابت يجيبك عني" ثم انصرف عنه. فقال ابن عباس: فسألت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك أرى الذي أريت فيك ما أريت" فأخبرني أبو هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب. فأهمني شأنهما. فأوحي إلي في المنام أن انفخهما فنفختهما فطارا. فأولتهما كذابين يخرجان من بعدي، فكان أحدهما العنسي، صاحب صنعاء. والآخر مسيلمة، صاحب اليمامة".
٥١٧٦ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا نائم أتيت خزائن الأرض. فوضع في يدي أسوارين من ذهب، فكبرا علي وأهماني. فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فذهبا. فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما، صاحب صنعاء، وصاحب اليمامة".