"ادعي لي أبا بكر أباك، وأخاك، حتى أكتب كتابا. فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى. ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
٥٣٨٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم اليوم صائما؟ " قال أبو بكر: أنا. قال:"فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ " قال أبو بكر: أنا. قال:"فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ " قال أبو بكر: أنا. قال:"فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ " قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة".
٥٣٨٥ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا. ولكني إنما خلقت للحرث" فقال الناس: سبحان الله! تعجبا وفزعا. أبقرة تكلم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فإني أومن به وأبو بكر وعمر" قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينا راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة. فطلبه الراعي حتى استنقذها منه. فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ " فقال الناس: سبحان الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإني أومن بذلك. أنا وأبو بكر وعمر".
٥٣٨٦ - وفي رواية عن ابن شهاب بهذا الإسناد قصة الشاة والذئب. ولم يذكر قصة البقرة.
٥٣٨٧ - وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث يونس عن الزهري. وفي حديثهما ذكر البقرة والشاة معا. وقالا في حديثهما:"فإني أومن به أنا وأبو بكر وعمر" وما هما ثم.