في الجنة فإذا امرأة توضأ إلى جانب قصر فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لعمر بن الخطاب فذكرت غيرة عمر. فوليت مدبرا" قال أبو هريرة: فبكى عمر ونحن جميعا في ذلك المجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال عمر. بأبي أنت: يا رسول الله! أعليك أغار؟ .
٥٣٩٧ - عن محمد بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن أباه سعدا قال: "استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه. عالية أصواتهن. فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب. فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي؟ فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب" قال عمر: فأنت يا رسول الله! أحق أن يهبن. ثم قال عمر: أي عدوات أنفسهن! أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم. أنت أغلظ وأفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده! ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك".
٥٣٩٨ - وفي رواية عن أبي هريرة رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة قد رفعن أصواتهن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما استأذن عمر ابتدرن الحجاب. فذكر نحو حديث الزهري.
٥٣٩٩ - عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم" قال ابن وهب: تفسير محدثون ملهمون.
٥٤٠٠ - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم وفي الحجاب وفي أسارى بدر.